وباء الكورونا
تشير الاحصائيات إلى أن عدد حالات الإصابة بفيروس الكوفيد -19 حتى الآن 6,196,448 أي أنها تجاوزت الستة ملايين حالة في العالم، وعدد الوفيات الحالي هو 371,596، بينما وصل عدد حالات الشفاء إلى 2,760,722.
البؤرة الحالية للمرض:
والملاحظ في الوقت الحالي تحول بؤرة الانتشار لهذا المرض إلى أمريكا اللاتينية بشكل خاص حيث بات المرض يتقدّم حاليًّا بشكل أسرع في أميركا اللاتينية، مع زيادةٍ بأكثر من 45 ألف إصابة في الساعات الأربع والعشرين الماضية، ليصبح المجموع 944,695 إصابة و49,230 وفاة.
وتتقدم البرازيل هذه الدول بعدد الإصابات فيها حيث وصل غاية هذه اللحظات من 31 أيار 2020 إلى 501,985 إصابة والوفيات وصلت إلى 28,872 وفاة. حيث تجاوزت الوفيات خلال 48 ساعة الأخيرة 2000 حالة وفاة.
هل سيكون اللقاح مفيدا؟
وحتى الآن تتنافس العديد من الشركات ومراكز الأبحاث في إيجاد لقاح لهذا الوباء الذي يجتاح العالم بأسره.
إلا أن هناك مفاجئات غير سارة ظهرت بعد استطلاعات الرأي في الولايات المتحدة الأمريكية. فالبرغم من أن تطوير لقاح ضد “كوفيد 19” يعد طوق نجاة العالم الوحيد من فيروس كورونا المستجد حتى الآن، إلا أن نتائج الاستطلاع كانت مفاجئة وغير متوقعة، وهي أن نسبة كبيرة من الناس ترفض اللقاح.
هل التعايش مع المرض أمر واقع لا محالة؟
من خلال مراجعات الأخبار في البلاد الأوربية عموما في الأسبوع الأخير من شهر أيار، نجد أن كل الدول تقريبا تتجه لإعادة فتح البلاد من جديد والتخفيف من إجراءات التقييد على حركة المواطنين. والكثير من البرلمانات والحكومات أصدرت بيانات بعدم العودة لإجراءات الحصار حتى ولو عاد الوباء للتفشي من جديد.
مما يفرض واقعا جديدا للحياة مع هذا الوباء، حيث أن معظم الحكومات نقلت مسؤولية الحد من تفشي الوباء من عاتق الدول إلى عاتق المواطنين.
سنحاول خلال الأيام القادمة تناول أهم موضوعات علاجات الكورونا المقترحة والدراسات عليها وكذلك أخبار لقاح الكورونا المحتمل.
نتمنى للجميع السلامة والنجاة.