نقاط مفيدة لكتابة مقدمة ورقة بحثية:
هي تقارير لتبادل العمل البحثي الأصلي الخاص بنا مع علماء آخرين أو لمراجعة البحوث التي أجراها الآخرون، فهي حاسمة وضرورية لتطوير العلم الحديث، الذي يبني فيه عمل أحد العلماء على عمل الآخرين. للوصول إلى هدف الورقة البحثية يجب أن تهدف إلى: ومن المرجح أن يستشهد بها علماء آخرون إذا كانت مفيدة بدلا ً من أن تكون خفية أو ذاتية. من خلال مراجعة المحاضرات التي تعني بكتابة الورقات البحثية ومراجعة الكتب المتخصصة بكتابة الأبحاث، يمكن أن نخلص إلى النقاط التالية المهمة جداً عند كتابة ورقة بحثية. عندما البدء في كتابة شيء من الصفر، أول شيء نقوم به هو رسم هيكل أساسي لما نريد التعبير عنه. وعادة ما نقوم بذلك بالورقة والقلم، أو على الكمبيوتر اللوحي، وليس على شاشة الكمبيوتر العادي، كي يكون الأمر أكثر واقعية. نبدأ بوضع عناوين فرعية لكل فقرة، ثم نعلّم النقاط الأساسية التي تحتويها كل فقرة. وهذا ضمن السياق العام للكتابة بدءا من: من الأهمية بمكان توضيح المشكلة/ سبب الدراسة (أي، الدافع والمبرر للدراسة) في مقدمة البحث. لأن الناس يقرأون المقدمات فقط، أو الأسوأ لم تعد تقرأ. ببساطة إذا لم يتم وضع المبررات اللازمة لقراءة المقالة في البداية والتوجيه نحو قراءتها، فلن يستطيع القارئ أن يعرف قيمة المقالة. عدم وجود بيانات كافية أو أي بيانات، لا يعتبر مبرراً كافياً – لأن هناك الكثير من الأشياء التي ليس لدينا بيانات عنها، وفي نفس الوقت ليست مهمة للدراسة. من الأفضل عدم عرض قائمة بما تم إجراؤه في الماضي بل مناقشة الأهمية، حتى يتمكن القراء من معرفة الأمر الذي بنيت عليه الفكرة. ينبغي عدم إنهاء المقدمة بمزيد من الحقائق الأساسية أو المراجع. جمع المواضيع المشتركة للأفكار التي تم عرضها سابقاً، والانتهاء من المقدمة بوضع مبررات ومحفزات الدراسة. سيكون هذا هو بمثابة أرضية للنتائج التي سيتم تقديمها. كثيراً ما يكون مفيداً، انتقاء كلمات مثل “الأفضل / الأكثر / الأول” عند وصف الأثر المنشور مسبقًا، أو طرق إجراء الأبحاث (الأساليب)، أو التجارب التي تمت سابقاً. الحذر من تقديم هذه الادعاءات الكبيرة دون الرجوع إلى ما يدعمها. بعض المجلات العلمية لديها سياسة التحرير بعدم قبول مثل هذا النوع من اللغة (لأنها دائماً متأكدة من عمل شيء أو بحث سابق من قبل، أو هناك ما هو أفضل). الحذر عند ذكر أشياء مثل “كان هناك زيادة في…” “أو تعطي مؤشرات على الزيادة أو النقصان” دون تقديم مرجع عن ما هو السياق؟ ما هي بالضبط المتغيرات التي يمكن قياسها وتظهر هذه الزيادة؟ الحذر من عدم افتراض أن القارئ يعرف الكثير: لا يمكن افتراض أن استخدام الاختصارات أو المصطلحات المتخصصة، أو بعض المعلومات الأساسية، هو معرفة عامة. الأفضل أن تكون الكتابة مشابهة أو في مستوى كلمات كتاب دراسي اعتيادي لطلاب الجامعة، الذين هم ملمون بالعلوم، ولكنهم ليسوا بالضرورة على علم بجميع التفاصيل التخصصية بشكل كبير. يجب أن تكون المصطلحات في المقالة متناسقة مع بعضها وتجنب استخدام أسماء / رموز مختلفة لنفس الشيء. وتعريف أي اختصارات عند ظهورها الأول في كل من الملخص والمقدمة ثم استخدامها بشكل متناسق ومستمر خلال المقالة كلها. لا بد من التحقق من إرشادات المجلات العلمية المتخصصة حول أشياء مثل التسميات (أي ما هي الاختصارات أو المصطلحات “الخاصة في مجال البحث” التي يمكن باستخدامها دون تعريفها؟). غالباً ما تقدم المجلات العلمية شرحاً واضحاً للمبادئ التوجيهية لما يرغب المحررين في هذه المجلات برؤيته في المقدمة، أي، هل ينبغي أو لا ينبغي ذكر التجارب التي أجريت في الورقة؛ أو هل ينبغي ذكر الفرضية أو سؤال البحث بشكل صريح. يجب التحقق من هذا ومتابعته بشكل وثيق. النظر بعناية في كيفية تقديم الحقائق المنشورة مسبقاً. النظر بعناية على الطريقة التي تم القيام بها ببناء الجمل في المقالة التساؤل الذاتي (أو سؤال زميل) إذا كانت هناك طرق أخرى محتملة يمكن تفسير الجملة بمعنى مختلفاً تمامًا عن المقصود في الكتابة. وضع “الحقائق” المتفق عليها سابقا خاصة في مقدمة البحث، وعند تقديم هذه الحقائق: عند تقديم إحصائية (مثلا: “شيء ما يمثل أكبر نسبة من شيء ما”): قد تؤدي الجمل التي تذكر الحقائق بطريقة يمكن تفسيرها بأكثر من طريقة، أو يمكن الفهم بطريقة أخرى، إلى التشتيت عن القسم التمهيدي. قد يكون من الصعب جداً أن نذكر في جملة واحدة فقط، بوضوح وإيجاز، ما يمكن أن يكون نتيجة للعديد من الدراسات. أخيرًا، يرجى البحث عن شخص مرشد mentor في خطوات تحرير المقالة! وبالطبع عليك عندما تتقن هذا الأمر أن تكون من المتطوعين في مساعدة وإرشاد الآخرين للوصول إلى أفضل النتائج. يمكن أن يكون وجود الأخطاء النحوية واختيار الجمل أو الكلمات الصعبة حاجزًا كبيرًا أمام النشر. كثيراً ما يتم تأخير إرسال ورقة للنشر أو المراجعة من قبل إدارة المحررين بسبب مشاكل اللغة ببساطة. من المفيد في الكثير من الأحيان، تمرير المخطوطة إلى محررين متطوعين، للمساعدة في ضمان وضوح الأفكار والنتائج الخاصة بالبحث عند القارئ. النقطة الختامية الأكثر عمومية هو فتح بعض المناقشات حول كيفية الكتابة المثمرة. الكل يكافح للتخلص من المشتتات اليومية مثل: وجاذبية مواقع الإنترنت الأخرى أو وسائل الإعلام الاجتماعية التي لا تحتاج سوى إلى نقرة واحدة من شأنها أن تساعدني على التشتيت والتأجيل. ما هو الشيء المناسب أكثر؟ مع كل الضغوطات والمشتتات في الحياة اليومية ، كيف يمكننا إيجاد المكان والوقت اللازم لتخصيص كل تلك الطاقة العقلية للقيام بأفضل الأعمال والكتابات. اسمحوا لنا أن نعرف في التعليقات.